2025-08-01 14:57:29
هفوات لا تُنسى تسببت في خسائر فادحة
خطف حارس مرمى هايتي جوسوي دوفيرجيه الأضواء مؤخراً بعد هفوة مروعة أمام كندا في تصفيات كأس العالم، حيث فشل في السيطرة على كرة سهلة لتدخل شباكه في مشهد طريف انتشر على نطاق واسع. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فتاريخ كرة القدم حافل بأخطاء حراس المرمى التي تركت ندوباً لا تُمحى.
أبرز الأخطاء التي غيرت مسار المباريات
شاي غيفن وحادثة ديون دبلن: ارتكب حارس أيرلندا الشمالية خطأً كارثياً عام 1997 عندما حاول تمرير الكرة دون انتباه لوجود دبلن خلفه، لتنتهي الكرة في الشباك في واحدة من أكثر اللحظات إحراجاً في الدوري الإنجليزي.
كارثة سكوت كارسون: في مباراة مصيرية عام 2007، فشل حارس إنجلترا في التعامل مع تسديدة كرانكيار المرتدة، مما كلف فريقه التأهل لبطولة أمم أوروبا.
مغامرة هيغيتا الكارثية: اشتهر الحارس الكولومبي بحركاته المتهورة، لكن محاولته المراوغة خارج منطقة الجزاء أمام روجيه ميلا في مونديال 1990 انتهت بكارثة وهدف تاريخي للكاميرون.
أخطاء في الدوري الإنجليزي لا تُنسى
مأساة تايبي: في مباراة ضد ساوثهامبتون، فشل الحارس الإيطالي في التصدي لتسديدة سهلة لمات لو تيسييه، ليمرر الكرة بين ذراعيه ثم قدميه في مشهد محرج.
ليلة هنري السعيدة: ارتكب فابيان بارتيز خطأين فادحين في مباراة واحدة أمام أرسنال عام 2001، منحا تييري هنري هدفين دون أي جهد يذكر.
أخطاء في المحافل الكبرى
كارثة روب غرين: في كأس العالم 2010، أفلتت الكرة من بين يدي حارس إنجلترا أمام تسديدة ديمبسي البسيطة، لتنتهي المباراة بالتعادل وتخرج إنجلترا من الدور الأول.
مأساة كاريوس: في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، ارتكب الحارس الألماني خطأين فادحين أمام ريال مدريد، أحالهما بنزيمة وبيل إلى أهداف قاتلة.
دروس مستفادة من هذه الأخطاء
تثبت هذه الحوادث أن مركز حارس المرمى هو الأكثر حساسية في كرة القدم، حيث يمكن لخطأ بسيط أن يغير مصير مباراة أو حتى بطولة كاملة. كما تظهر أهمية التركيز النفسي والمهارات الأساسية في هذا المركز الحساس، حيث لا مكان للتهور أو قلة الانتباه.
ختاماً، تبقى هذه الأخطاء جزءاً من تاريخ كرة القدم، تذكرنا بأن حتى أفضل الحراس ليسوا معصومين من الزلل، وأن الجماهير قد تغفر الهزيمة لكنها نادراً ما تنسى الأخطاء الفادحة.
