2025-07-30 10:32:26
تعرض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، مرة أخرى للإهانات العنصرية خلال مباراة فريقه أمام بلد الوليد يوم الجمعة في الجولة 15 من الدوري الإسباني، مما دفعه لانتقاد رابطة الليغا بشدة بسبب تقاعسها في مواجهة هذه الظاهرة.

تفاصيل الحادثة العنصرية
خلال المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد 2-0، تعرض فينيسيوس لهتافات عنصرية من بعض جمهور بلد الوليد عند خروجه بالدقيقة 87، حيث أطلق المشجعون عبارات مسيئة تجاه اللاعب البرازيلي. وكان هذا هو الحادث الثاني من نوعه هذا الموسم، بعدما تعرض لنفس المعاملة من جماهير أتلتيكو مدريد في سبتمبر الماضي.

رد فعل فينيسيوس القوي
غرد فينيسيوس على حسابه بتويتر قائلاً: "العنصريون يواصلون الذهاب إلى الملاعب لمشاهدة أفضل ناد في العالم، في حين أن الليغا مستمرة من دون أن تفعل أي شيء". وأضاف بتحدٍ: "سأستمر مرفوع الرأس وأحلق عاليا، احتفالا بانتصاراتي وانتصارات ريال مدريد، في النهاية هذا خطأي".

موقف الليغا المتردد
رغم إدانة رابطة الدوري الإسباني السابقة للحوادث العنصرية، إلا أن إجراءاتها العملية للحد من هذه الظاهرة تبقى غير كافية. وكان المتحدث باسم الليغا قد صرح سابقاً أن "خطاب الكراهية ليس له مكان في الدوري الإسباني"، لكن الواقع يشير إلى استمرار المشكلة دون حلول جذرية.
أداء متميز رغم التحديات
يذكر أن فينيسيوس قدم أداءً متميزاً في المباراة، وساهم في فوز فريقه الذي حافظ على صدارة الترتيب مناصفة مع برشلونة. لكن الإنجازات الرياضية تبدو باهتة أمام استمرار التعرض للإهانات العنصرية التي تهدد قيم اللعبة النبيلة.
تثير هذه الحوادث المتكررة تساؤلات كبيرة حول فعالية الإجراءات الحالية لمكافحة العنصرية في كرة القدم الإسبانية، وما إذا كانت العقوبات الحالية رادعة بما يكفي لوقف هذه الظاهرة المشينة.