2025-07-07 10:29:33
في 18 نوفمبر 2010، شهد ملعب المريخ في أم درمان بالسودان واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ الكرة الأفريقية، عندما التقى منتخبا مصر والجزائر في المباراة الفاصلة للتأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
التشكيلتان الأساسيتان للمباراة
تشكيلة مصر:
حراسة المرمى: عصام الحضري
الدفاع: أحمد فتحي، وائل جمعة، محمود فتح الله، سيد معوض
الوسط: أحمد حسن (الكابتن)، محمد أبو تريكة، حسني عبد ربه، محمد عبد الوهاب
الهجوم: عمرو زكي، محمد زيدان
تشكيلة الجزائر:
حراسة المرمى: فوزي شاوشي
الدفاع: مجيد بوقرة، رفيق حليش، أنطار يحيى، نذير بلحاج
الوسط: ياسين بزينة، كريم زياني، مداني يبدة، كريم مطمور
الهجوم: رفيق صايفي، عبد القادر غزال
أحداث المباراة
انطلقت المباراة في أجواء مشحونة بعد المواجهات الساخنة بين الفريقين في التصفيات. تمكنت الجزائر من الفوز بهدف نظيف سجله أنطار يحيى في الدقيقة 40، مما ضمن لها التأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها.
شهدت المباراة توترًا أمنيًا كبيرًا، حيث تعرضت حافلة المنتخب الجزائري للاعتداء بالحجارة في طريقها إلى الملعب، مما أثار غضبًا دوليًا. كما تميز الأداء الدفاعي للجزائر بالصلابة، خاصة مع وجود حارس المرمى فوزي شاوشي الذي أنقذ عدة كرات خطيرة.
تداعيات المباراة
كانت هذه المباراة نقطة تحول في العلاقات الكروية بين البلدين، حيث زادت المنافسة إلى حد العداء في بعض الأحيان. كما أن خسارة مصر منعت الفراعنة من المشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، رغم فوزهم بثلاثة ألقاب متتالية لكأس الأمم الأفريقية خلال تلك الفترة.
الخاتمة
بعد مرور أكثر من عقد على هذه المواجهة، لا تزال ذكرى مباراة السودان عالقة في أذهان عشاق الكرة في مصر والجزائر. لقد كانت مباراة تجاوزت حدود الرياضة لتصبح قضية وطنية لكلا البلدين، مما يجعلها واحدة من أكثر المباريات التاريخية إثارة في الكرة الأفريقية.